Wednesday, October 1, 2014

عبور/ قصة قصيرة جدا/ صلاح الدين سر الختم على

                      
عند خط العبور كانت واقفة كمن ينتظر أحدا، بعيون ذابلة  وصوت هامس حيته، مدت يدها اليه ببطاقتها وأسورة كانت حول معصمها وهى تقول: (لن أحتاجهما عندما أعبر)، هم بأن يقول شيئا، لكنها أعطته ظهرها وقفزت بحزم الى الأمام، في ثانية غرق الأسفلت في الدم، كانت البطاقة والأسورة لاتزالا بيده وهو يحدق الى الأمام متسائلا في سره( لم أنا؟!).
           صلاح الدين سر الختم على
                        الخرطوم

              الأول من اكتوبر 2014

No comments:

Post a Comment