طلبت من رفيقتها الذهاب معها الي السوق لشراء شئ ما ، خرجتا سويا،علي طول الطريق كانت الأعين ترمقها بإهتمام والأعناق تستدير والشفاه تهمس بكلمات الإعجاب والعيون تلاحقها وهى تبتسم في غموض، كانت تميمتها تلهث بجوارها مثل ظل يطارد صاحبه من مكان الي آخر،عادتا بعد عدة ساعات دون أن تشتري شيئاً، لكن خدودها كانت متألقة وشئ ما في داخلها يرقص بلا توقف. صلاح الدين سر الختم على مروى 18 سبتمبر 2013
زجرته بعنف علي رسائله المتتابعة علي هاتفها النقال،فأعتذر لها بلطف وندم علي جرأته وقرر التوقف فورا عن المراسلة، في المساء كانت تتصفح رسائله واحدة تلو الاخري وهي تبتسم في رضا، وتنظر الي الشاشة في انتظار رسالة المساء التي لم تجئ حتي أدركها النوم ، فجاءتها الرسالة في منامها، فابتسمت وقالت لطيفه: هل من مزيد؟
دخلت المكان حاملة براءتها وجمالها وحين اقبلت عليها تلك الفتاة ذات الوجه الذئبي وحاولت التقرب اليها بلطف ثعباني لم تنزعج ولكن حين جاء ذلك الذئب الذي لمحته واقفا الي جوار الفتاة الذئبة عند دخولها راسما علي الوجه براءة كاذبةوالدم يسيل من أشداقه حينها أيقنت انها دخلت المكان الخطأ، تركت براءتها وأخذت جمالها وهربت بعيدا !!!! اكتوبر 2011 صلاح الدين سر الختم علي كريمة
خافت الحما مة من الوقوع في الحب، فطارت بعيدا،الي أبعد مدي ، وحين أدركها التعب، سقطت من عل في حضن حبيبها كما أرادت وأشتهت طوال زمان التحليق !!!!! اكتوبر 2011 صلاح الدين سر الختم علي كريمة
ظل يحلم بها طوال الأعوام التي تلت رؤيته لها صدفة في معرض ما، حين مرت بجواره ذات يوم وهي تلهث مسرعة خلف زوج لايبالي بكونه مسرعا وأمرأته التي في أول شهور حملها تكابدللحاق به، لم يعرفها ، ومضي وهو لايزال يحلم بها تلهث خلفه مثل تلك العابرة التي كانت هي
قبلته في جبهته بحنان وهي تبكي وقالت له بصوت هامس: أنت رجلي وحلمي..فأجهش بالبكاء....كان وحده يعرف انه ترك رجولته هناك في تلك الزنزانة المظلمة التي ظل حبيسا بها تحت تصرف وحوش آدمية
أحبها بكل جوارحه ، لكنه تهيبها فباح الي الداخل، أنتظرت بوحه الي الخارج طويلا، لما يئست وأجابت أول من طرق بابها بنعم وصدحت الموسيقي نطق الأبكم حيث لايجدي النطق