جاءته
فى الأحلام، فادار وجهه عنها، فوجدها فى الإتجاه الآخر فى انتظاره وهى تبتسم، أدار
وجهه ثانية وثالثة، فى كل مرة كانت تنتظره باسمة، استيقظ من نومه مرعوبا، نظر أمامه
فوجدها بشحمها ولحمها والسكين مشهرة بيديها والنصل يلتمع، صرخ فلم تبلغ الصرخة حلقه،أفاق
فى مستشفى للأمراض العقلية، كانت أمامه تبتسم فى ثياب بيضاء.
صلاح
الدين سر الختم على
الخرطوم
السادس
من ابريل 2014
No comments:
Post a Comment