وعيد
دقت الباب دقا خفيفاً، فانهار البناء ، ومن تحت الأنقاض ، كشر عن أنيابه متوعداً إياها بالانتقام، وحين رشقته بآية ، ولى هارباً.
تربص
فى الشارع ، كان الصبية يلعبون، كان هو متربصاً ،حين خفتت أصوات الصبية، وحانت فرصة الانقضاض على الفريسة، ارتعدت فرائصه حين لمع ذات الشهاب مرتسما فوق جبهة الصبى، فولى هاربا يتبعه شهاب ثاقب.
تبدل
تزين ،و ارتدى أفضل ثيابه،تعطر، نظر فى المرآة مئات المرات، لاحقها فى كل مكان،فعل الخير أمامها عشرات المرات، لبس ثوب الشهامة الذى آلمه كثيرا ليلفت انتباهها،اشترى نصف صحف البلاد وسخرها لتزيين صورته، كانت تبتسم، كلما اقترب منها، تمتمت فى سرها، توهج المكان شواظا من لهبً ، فولى هارباً على عجل.
فرصته
كانت غاضبة جدا، ارتفع موجها عالياً، ابتسم مطمئنا، ركب أعلى موجاتها وطفق يرميها بشواظ من لهب، ففرت على عجل.
صلاح الدين سر الختم على
مروى
24 ديسمبر 2013
No comments:
Post a Comment