كان يغنى بصوت جهير حين أرداه القناصة قتيلاً أسفل تلك الشجرة الظليلة، شهقت الشجرة وتساقطت بعض أوراقها، اتسعت أحداق العصافير رعباً وأخذت شقشقتها صوت هدير مظاهرة،في الصباح التالى أُعدمت العصافير رمياً بالرصاص و أزيلت الشجرة من جذورها بفؤوس قاطعة.توجعت الأغصان وهوت على وجهها وتساقطت البذور مبتسمة وغاصت عميقا في جوف الأرض.
صلاح الدين سر الختم على
الخرطوم الرابع عشر من اكتوبر 2013
No comments:
Post a Comment