قتلوه ورموا جثته في المجارى،وولوّا هاربينَ علي عجلٍ ، سقط أحدهم من السيارة المسرعة ومات حتّف أنفه، فأقاموا له جنازةً عسكريةً ونثروا الورود فوق جثته وأودعوها المقبرة.طارتَ حمامةُ بيضاءُ نحو السماء من المجري و حط ِنسرُ رمادى ذو منقار معقوف وريش أسود تحت الذقن فوق المقبرة وأخذ يجوس بأرجل نحيلة وينقر بمنقاره بين الفينة والأخري.
صلاح الدين سر الختم على
مروي
العاشر من اكتوبر 2013
No comments:
Post a Comment