كان الشارع ممتقع الوجه، و الذباب يحاصره من كل صوب وناحية، أكياس القمامة الفقيرة المحتوي والكريهة الروائح تحتل كل شبر فيه وتمنعه النهوض،وثمة أشجار شاحبة متفرقة تشكو العطش وسوء معاملة من يتغوطون تحتها بلا حسيب أو رقيب، ،لم يتمالك الشارع نفسه فصرخ في وجه الشاعر الذي كان مشغولاً باحصاء الدراهم التي تقاضاها نظير قصيدة مدح ألقاها للتو في احتفال لجنة تجميل المدينة: الل ........نة ....
فقهقه الشاعر ورمي في وجهه مزيداً من قشر الموز ومناديل الورق المليئة بالمخاط!!!!
صلاح الدين سر الختم علي
مروي
الثاني من اكتوبر2012
No comments:
Post a Comment