كان جائعا وحائرا ومهدود القوى حين سقطت ثمرة المانجو الناضجة من أعلي الشجرة التي أستظل بظلها من الهجير، حمد الله وتناول الثمرةوحين هم بالتهامها خطر له خاطر، فابعدها عن فمه،و تركها حيث سقطت وتوسد يديه ونام، أفاق علي يد تهزه برفق ووجه صبوح لشيخ كبير في السن يحيه ويدعوه الي منزله لتناول الغداء ، حينها قبل الأرض وحمد الله بصوت مسموع ومضيفه لايزال واقفا مبتسما في مودة.
صلاح الدين سر الختم على
مروى
الثالث من نوفمبر 2013
No comments:
Post a Comment