بلا مقدمات أخذت الحسناء تركض فى الشوارع حافية وهى تلعن مجهولاً بلا توقف(اللعنة عليك يا...........)،أعيت بدائها المداويين،أخذها ذووها إلى معالج محلى ذاع صيته مؤخراً وسط النسوة،أختلى بها المعالج، ظنها جائعة، فأشبع جوعها مرات ومرات، ثم همس فى أذنها ذات صفاء:(من يكون هذا الذى كنت تلعنينه؟!) نظرت فى عينيه عميقاً، رجعت برأسها للخلف، ثم قالت بصوت بدا كالفحيح:(هو الذى...... نقل إلى جرثومة المرض الخبيث) فهرول المعالج الى الشوارع حافياً ، وهو يلعن امرأة مجهولة بلا توقف!!!
صلاح الدين سرالختم على
مروى
23 نوفمبر 2013
No comments:
Post a Comment