العدو
قفز بخفة علي ظهر العربة المدرعة مع زملائه، تحرك رتل السيارات بسرعة، توقفت بعد مسيرة قصيرة خلف تل صغير، أخذ الجنود مواقعهم، وبدأ القصف، كان يزود المدفع بالذخيرة بلا توقف، والدانات تنطلق صوب العدو، حل الظلام، توقف القصف، نام محتضنا مدفعه، أشرقت الشمس، قفزوا من السيارات وتقدموا في حذر،كان الصمت يعم المكان، بدا له المكان مألوفاً،أرتسم علي وجهه الفزع، ركض مسرعا الي الأمام، كان بيته يحترق،فقد كان العدو قريته!!!
صلاح الدين سر الختم علي
مروي
21 يونيو 2013
No comments:
Post a Comment