حين زارتها أمها في المنام مبتسمة ، ابتسمت هي الأخري، نهضت مع صوت المؤذن ، أدت صلاتها وقرأت سورة مريم كاملة، ثم طافت بالدار الصغيرة ركنا ركنا وهي تستعيد حياتها كلها ببطء مبتسمة وضاحكة حينا،في تلك الظهيرة جالت باقدامها النحيلة في كل البيوت، صافحت أصحابها وخرجت من عندهم مثل الطيف علي عجل،و في المساء طارت حمامة بيضاء نحو السماء،
صلاح الدين سر الختم علي
مروي
16 يونيو 2013
No comments:
Post a Comment