كانت تنتظر عودته بفارغ الصبر وترسم في كل ثانية سيناريو مختلف لاستقباله: ستقول له ان الثواني بعده حراب مدببة وان لسانها سيقطع قبل ان يقول له كلمة جارحة مرة أخري، ستقول أنها لم تكن في وعيها وأنها... وأنها...سيمسح بيده شعرها ويضمها ويمسح دمعها... يقول... رن جرس الباب بألحاح فأفاقت من أفكارها، سوت شعرها ومسحت دمعة سالت علي خدها وهرولت صوب الباب بشوق ولهفة. انفتح الباب علي عويل وضجيج
No comments:
Post a Comment