اشتعل رأسه هما، تكاثرت عليه جيوش الدائنين وسدت عليه الدروب وأنذرته بقضبان قريبة،هرول في كل الاتجاهات ولامخرج ولاأمل يلوح،خرج فجرا وصغاره نائمون والمدينة نائمة والدائنون ساهرون ينتظرون طلوع الشمس لكي يمزقوه إرباً، بلل جسده بالوقود واشتعل ناراً، وحين همدت النار وسكن وشاع الخبر، همدت ثورة الدائنين وتثاقلت خطاهم، ثم اشتعل بعضهم وهمد!!!
صلاح الدين سر الختم علي
مروي
السابع من يونيو 2013
No comments:
Post a Comment