كان جنديا وكانت تلميذة.. دخلت المدرسة وفي دفاترها خبأت رسائله .. ذهب هو الي المعركة وفي جيوبه صورة لها.. انقطعت أخباره عنها ..وعندما التقته بعد عودنه مات شوقها في صمته الرهيب.. أشاح بوجهه كي لاتري عينه المفقؤوة وأدار ظهره لها ومضي بلاوداع وصوت ساقه الاصطناعية يرن في أذنيها والحمام يتقافز فزعا من أمامه.
No comments:
Post a Comment